انجيل 16-10-2017 الشهيد لونجينوس


انجيل 16-10-2017 الشهيد لونجينوس



إنجيل متى

 

الفصل / الأصحاح السابع والعشرون

 33 ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة

34 أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد أن يشرب

35 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها، لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي ألقوا قرعة

36 ثم جلسوا يحرسونه هناك

37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود

38 حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار

39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم

40 قائلين: يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب

41 وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا

42 خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به

43 قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال: أنا ابن الله

44 وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه

45 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة

46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي، إيلي، لما شبقتني؟ أي: إلهي ، إلهي، لماذا تركتني

47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا: إنه ينادي إيليا

48 وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه

49 وأما الباقون فقالوا : اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه

50 فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم، وأسلم الروح

51 وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين، من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت

52 والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين

53 وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين

54 وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدا وقالوا: حقا كان هذا ابن الله

 

انجيل 16-10-2017 الشهيد لونجينوس