موتك حياتي:سبت لعازر




إنّ مَن لم يعُدْ حيّاً بفعل موته، حتى ولو استحالت رؤيته من بَعد، إلا أنّه سيولد ثانيةً كما لو أنّه لم يكن قد وُلد من قبل. بل حتى ولو أزالت النار جسدي، حتى ولو أذاب الناس رماده، حتى ولو سكبوه في الأنهار والبخار، حتى ولو مزّقته الوحوش، فأنا محتجَزٌ في مستودعات سيّدٍ غنيّ. وعندما يشاء اللّه، يُعيد الجوهر، الذي يراه هو وحده، إلى حالته السابقة

تاتيانوس

إن الحياة الحاضرة هي كالبذار للحياة الآتية، بيد أنّ ما ينتظرنا مختلفِّ جداً عمّا يوجد اليوم، مختلفِّ بقدْر ما تختلف النبتة عن الحبّة التي منها بَرزت. ذاك أنّ الحياة الحاضرة تشبه الحبّة، وأمّا الحياة التي تنتظرنا فستبدو كحُسن النبتة.

القديس غريغوريوس النيصيّ

لقد دعا اللّه الإنسانَ إلى الحياة والقيامة ؛ وهو لم يدْعُ قسماً منه، بل دعاه كلَّه، أعني النفس والجسد معاً

القديس يوستينوس

إنّ شفاء الأمراض المزمنة شاقٌ وطويل.إذاً فلْتطبَّق العلاجات بسرعةٍ ما دامت الجراح حديثة، حتى إذا نهضنا تماماً من كافّة سقطاتنا على الدوام، نستحقّ الوصول في المسيح يسوع ربّنا إلى تلك القيامة غير القابلة للفساد المختصةِ بالجسد المدعوّ إلى التمجّد

القديس لاون الكبير

إن عشت بنقاوةٍ وصلاحٍ وبرّ، يمكنك أن تعاين اللّه. لكن، وقبل كلّ شيء، فليترعرع في قلبك الإبمانُ، وخوف اللّه، وعندئذٍ تفهم. ثم متى طرحت عنك الفساد وتوشَّحت بالخلود، فسترى اللّه آنذاك، وحسبْما تستحقّ. فهو يقيم جسدك، خالداً، مع نفسك؛ واذْ تكون خالذاً آنذاك ترى الذي لا يموت، إن كنت تؤمن به اليوم، ولسوف تكتشف ظلم كِتماناتك

القديس ثيوفيلس الأنطاكي

11-Apr-2020