عندئذ، تظهر علامة ابن الإنسان في السماء، أي الصليب، الذي هو الذي هو أشدّ سطوعا من الشمس. إذ يحدث أن الشمس تُظلم أو تَحتجب، وأمّا الصليب فيظهر.
زد على أنه لن يُری لو لم يكن أشدَّ سطوعا بكثيرٍ من الشمس. ولكن، لمَ ستظیر هذه العلامة؟ سوف يكون ذلك لتَخزي وقاحةُ اليهود، فلَسوف يأتي المسيح إلى تلك الدينونة حاملاً تبريره الأسمي - أي الصليب - ومُظهراً لا جراحه فحسب بل
موته المُخزي أيضاً.
القديس يوحنا الذهبي الفم