على الرغم من أنّ الإنسان تحوّل عن الله وأحزنه بداعي معصيته وخطاياه التي لا تحصی، إلاّ أنّ المسيح جعله ثانيةً في ذاته أمام الآب كما كان الإنسان الأول. ففي آدم، كان قد مات كأمٍّ جذر النسل البشريّ؛ أما البارزون منه - أي نحن أنفسنا – فقد أزهرنا مجدداً في المسيح، ونحن إنّما نعيش ونخلص إن اتخذناه حياةً لنا وجذراً ثانياً.
القدّیس كيرلس الإسكندري
لقد علّمتنا الوصايا الإلهية، كما الإنشاء الرسوليّ، بأن كل إنسانٍ واقع وسط مخاطر هذه الحياة ملزم بالتماس رحمة الله عبر مزاولته هو الرحمة.
القديس لاون الكبير