إن المسيحي اليقظ يعترف بسهولة أن منطلقات العهد القديم كانت في خدمة مبادئ الإنجيل، وأن الميثاق الثاني قد أسسه الروح نفسه الذي أنشأ الأول.
القيس لاون الكبير
إن الكتب الإلهية لا تحوي أيّ كذب، ومع ذلك فقد وعد بالعلم التام للإيمان الصادق (أنظر يو ۲۹:۲۰). إذاً، فلننتصب في نشاط أذهاننا المستنيرة لنستأهل بأن يعلّمنا الروح القدس. ولا نكتفينّ بالاطّلاع على سياق الأحداث دون أن نحصر انتباهنا في سبب الحب المزاول لأجلنا؛ ففي معرفة الطبيعة البشرية بمقدار حبّ خالقها لها، إنما ستزداد مذ ذاك حباً له.
القديس لاون الكبير
لم يدوّن الكتاب الإلهي بأسلوب عديم المهارة وغير متقن كما يرى البعض، بل بطريقةٍ توافق التعليم الإلهي وتنطبق على الحقائق والمعاني الروحية أكثر ممّا على السرد التاريخي.
أوريجانیس