يا لَشقاء يهوذا! فالخسارة التي ظنّ أنّه تكبّدها بداعي الطيب المسكوب
، قد شاء تعويضها بالثامن المسحوب من معلّمه. إلاّ أنّه لم يطالب بثمنٍ محدّد، ما سيُعطي لخيانته أن تبدو مُربِحةً له على الأقلّ، بل كما لو كان يُسلّم عبدأ حقيرأ، هكذا ترك العرض لتقدير المُشترين
القديس يرونيمس
أيَّ مصيبةٍ تُزاد على مصائبنا، إن خاننا أولئك الذين يدّعون أنّهم أصدقاؤنا.
القديس غريغوريوس اللاهوتي
ينبغي أن يُعاين قَدْرَ الإمكان ألى أيّة هوّة كبرياء يُجَرّ الإنسان، في عدم مشاركته إلهه المتّضع مشاعره، وأيّة خسارةٍ يتلقّاها في احتماله بمللٍ ما يريده ربُّه العادل، فيما أنّ اللّه قد تحمّل بصبرٍ ما أراده مُهينُه الظالم
المغبوط أغسطيوس