الدكتور محمّد خضرين وعبر برنامج "كلماتك أولى" من إذاعة السّلام، يطلق دعوة إلى العكّاريّين لتسجيل أسمائهم عبر المنصّة الّتي خصّصتها وزارة الصّحّة للقاح كورونا، ويؤكّد أن مستشفى عبدالله الراسي الحكوميّ في جهوزيّة تامّة للمتابعة في عمليّة التّلقيح الّتي بدأت.
الدّكتور الياس العشّي كان ضيف البرنامج أيضا، وشدّد على ضرورة التزام النّاس، بالكمّامة والتّباعد والتعقيم. وأكّد أن أخطر ما في كورونا أن شخصاً ما يمكن أن يصاب به ولا يشعر بأيّة أعراض، ولكنّه ينقل الموت إلى الآخرين وخاصّة المرضى وكبار السّنّ.
وقال الدّكتور عشّي، لا يمكن اعتماد علاج واحد شامل لجميع المرضى، فلكل مريض خصوصيّـته وطبيعته، ومن الضّروري استشارة الطّبيب المختّص، قبل تناول الأدوية والمباشرة بالعلاج. أمّا الشّخص الّذي لا يشعر بالعوارض فعليه أن يلتزم الحجر لا أكثر.
بالنسبة لفترة حضانة المرض أوضح العشّي أنّها قد تستمرّ إلى أكثر من واحد وعشرين يوماً، وقد تتاخّر العوارض لكي تظهر، وتختلف القضيّة بين شخص وآخر.
شدّد الدّكتور الياس العشّي على ضرورة تلقّي اللّقاح فهو الأمل الوحيد لخلاص البشريّة ولا يوجد عنه بديل.
بدورها المجازة في العلوم التّمريضيّة والصّحّة المجتمعيّة يولا صرّاف. شدّدت على دور الجسم التّمريضي الّتي يتعاظم ويتّسع باتّجاه الدّعم النفسي والمعنويّ للمريض.
وقالت الصراف: أطلب من الّذين لم يأخذوا قضيّة كورونا بجديّة لغاية الآن أن يشفقوا على أهلهم وجيرانهم وعلينا، إنّنا نضحّي بصحّتنا ووقنا ونقف في الخطوط الأولى في مواجهة الوباء القاتل، وهذا واجبنا، ولكن اشعروا معنا.
وأسفت الصّراف للخسارات الّتي أصابت الجسم التّمريضيّ، سواء بسبب الهجرة، أم الإصابة، وقالت الجسم التمريضي بالإضافة إلى كلّ عطاءاته قدّم خمسة شهداء في المعركة المصيريّة مع الوباء الخبيث.
وناشدت الصّراف المستمعين وجميع النّاس، عدم التّردّد في تلقّي اللّقاح، فالقضيّة طبيّة وعلميّة، وعلينا أن نشكر الله والعلم لأنّنا وصلنا إلى لقاح هو الأمل في خلاصنا.