19 الفصح الشّتـوي
١٩
شجرةالحياةالمزهرة
تحكيتراتيلالفترةالتيتسبقالميلادعنميلادالمسيحالذيينبئ بعودةالفردوسيولدالمسيحوبواباتعدنتفتحثانية . يأتي المخلصوشجرةالحياةتزهر
انالربلكييتمماقوالالانبياءالسابقة
يولدفيبيتلحمويفتحعدناللذينهممنادم
استعدييابيتلحم
لقدفتحتعدنللجميع
تهيأيياأفراثا
لانعودالحياة
قدأزهرفي المغارةمنالبتول
لانبطنهاقدظهرفردوساعقليا
فيهالغرسالألهي
الذيإذناكلمنهنحيا
ولانموتمثلادم
المسيحيولد
منهذاالصورةالتيسقطتمنذالقديم
ليسالفردوسمكاناًعلىالخريطةانهحالةروحيةعندمايعترفالانساناللهويحيافيشركةمعهيكونالفردوس.
لايعرفالانساناللهبليحيافيشركةعدميتهالخاصةيكونالموتوالجحيمأرضالمنسيين.
فيالواقعالانسانالذييعرفاللههوفقطالذييحيا. ويسوعنفسهيقول : وهذههيالحياةالابدية، انيعرفوكانتالالهالحقيقيوحدكويسوعالمسيحالذيارسلة.
تتكلمروايةالكتابالمقدسعلىشجرتينكانتاموجودتينفيالفردوسولكلمنهمامعنىخاص. هماشجرةمعرفةالخيروالشرشجرةالحياة. حسبالروايةالكتابيةيخبرالربادموحواءانهبامكانهماالاكلمنثمرجميعأشجارالفردوسماعداثمرشجرةمعرفةالخيروالشركمايخبرهماانهمااذاتناولهمنثمرها،اذالمسهاحتى،سوفيموتان. لميقولاللهلهما. سوفاقتلكمابلقالانالفعلبحدذاتهيقتلهماعلىغرارتناولالسم.
فيتقليدالكنيسة،تفاسيركثيرةلمعنىالاكلمنشجرةمعرفةالخيروالشرومعانالتفاسيرجميعهاتتصلعلىانالفعلدمرناوانهتمبعدمالطاعةبعدمالثقةبنقصانالشكروبالتاكيدنقصمحبةاللهعلىمستوىخلائقهإلىأن هناكتباينافيفهمالفعلبحدذاته.
نستعرضمايقولهالقديسغريغوريوسالنزينزيعلىسبيلالمثالفهويعتقدانالاكلمنالشجرةيرمزالىحالةمتقدمةمنالاتحادالروحيمعاللهوانادموحواءماكانمستعدينبعدلهذهالحالة. كمايعتقداناللهسيدعوامهابالتاكيدليتناولامنشجرةعندماينضجانبشكلكافٍ. لذلكخطيئتهماكانتنوعامنغرور. الفكرة هياننايجبننموفيعلاقتنامعالله. يجبانننضجونتطور . يجبانندخلفيالاستنارةوالتاملوالاتحادباللهبواسطةمسيرةروحيةطويلة . لانستطيعاننقفزاليهااننكونمستعدينموتهيأين. والافانناندمرذواتنا.
للابالكسندرشميمنتفسيراخرحولمعنىاكلادموحواءمنشجرةمعرفةالخيروالشر