الفصح الشّتـوي 25
٢٥
الله معنا
تبدأ سهرنية الميلاد والظهور الإلهي بصلاة النوم الكبرى التي نرتل فيها مقتطفات من كتابات النبي أشيعاء.
معنا هو الله فأعلموا أيها الأمم وانهزموا
اسمعوا إلى أقاصي الأرض
أيها الأقوياء انغلبوا،
لأنكم وإن قويتم فستنغلبون أيضا،
وأي رأي افتكرتم به يلاشيه الرب،
وأي قول قلتموه لا يثبت فيكم،
أما خوفكم فلا نتقيه ولا نتزعزع له،
والرب إلهنا فهو الذي نقدسه ويكون لنا خوفا،
وإن كنت عليه متوكالا كان هو لي تقديسا،
فسأكون عليه معولة فأخلص به
هاءنذا والاولاد الذين أعطانيهم الله ، |
إن الشعب السالك في الظلمة قد أبصر نورا عظيما،
أيها السكان في بلد الموت وظلمته ، نور يشرق عليكم،
لأنه قد ولد لنا صبي وأبنأ أعطينا،
وهو الذي رئاسته على عاتقه،
وسلامه ليس له حد ،
ويدعى اسمه رسول الرأي العظيم،
مشيراً عجيباً ،
إلها قويا مسلطاً رئيس ا السلام
آب الدهر الأتي
هذه الكلمات النبوية التي تتردد في كثير مين تراتيل فصح الشتاء ،
تشير إلى ما يقوله إنجيل متى مباشرة.
»أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا: لمـا كانت مريم أمه مخطوبــة
ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى مـن الروح القدس. فيوسف رجلها
إذ كان بارا ولم يشأ أن يشهرها أراد تخليتها سرا. ولكن فيما هوة متفكـر
في هذه الأمور , إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً: »يا يوسف