الفصح الشّتـوي 32
32
ظهورالثالوث
معموديةيسوعفينهرالأردنالتيتحتويكلأسرارخلاصنا ،ليستظهورهكماسياًفقط ،أوكخادمالربالمتألم .
انهاالظهورالأوللأعظمسرأيضاً ،أعنيالسجودللثالوثالقدوس .
لنذرفنأيهاالمؤمنون ،ينابيععباراتمنأعيننا،
ونظهركلأدناسالنفوس
ونشاهدنوراًمثلثالضياء ،
بمجيءالمسيحليعتمد
الذيلهيشهدالآبمنالسماء
ويبدوحضورالروحالقدسبهيئةحمامة .
بإعتمادكياربفينهرالأردن
ظهرتالسجدةللثالوث ،
لأنصوتالآبتقدملكبالشهادة ،
مسمياًإياكإبناًمحبوباً ،
والروحبهيئةحمامة ،
يؤيدحقيقةالكلمة،
فيامنظهرتوانرتالعالم ،
أيهاالمسيحالإلهالمجدلك .
حقأانكشفسـرالأسـراربوضوحللعالمللمرةالأولىفيمعموديـة
يسوع. إنهالظهورالأوللسـرالثالوث. ذاكالسـرالذيلمحإليهالعهد
القديمبشكلباهتفيظـلالعهودإسرائيلالسابقة. لقدعارفأن
اللهالواحدالحقيقيهـوأببالأسـاس . لأناللهالمحبةبذاتهافهولا
يستطيعأنيبقىمعزولاًفيكمالالوهيته. اللهمحبةهذاماأخبرتبه
حـوادثعهداللهالأخيرالأبدي. الذيختمهالمسيحبدمه. وأخبرنا
عنهبمصطلحاتمتناقضـة. لأنهسريفوقعقـولالبشـر. لأناللههـو
بامطلقالمحبـةبذاتهالأناللهمحبـة فهومشــارك
بطبيعته. ويجبأنيظهرذاتهوكمالهالإلهيفيالشخصالإلهيللآخـر.
وهويفعل. لأنلهابناًأزلياًإلهياًوغيرمخلوق, ابناًهـوصورتهوكلمته
الإلهية , ابناًهـو »بهاءمجدهورسمجوهـره« . إنهابنه
المحبـوب, أوبتعبيرأكثردقــة, استعملهالقديسبولسالرسـول: » ابـن
محبته« . كلالأشياءصنعتبهولأجلهالذيهوقبلكل
شيء, وفيهيقومالكل«
لكن »إذكانفيصورةاللهلميحسبخلسةأنيكونمعادلالله. لكنه
أخلىنفسه, آخذاًصورةعبد, صائراًفيشبهالناس.
»وإذوجدفيالهيئةكإنسانوضـعنفسهوأطاعحتـىالمـوتمـوت
الصليب. لذلكرفعهاللهأيضاً , وأعطاهاسـمأفوقكلاسـملكـيتجثو
باسميسوعكلركبةممنفيالسماءومنعلىالأرضومنتحتالأرض
ويعترفكللسانأنيسوعالمسيحهوربلمجداللهالآب
معظهورابنالله. يسوعالمسيح, مخلصالعالم, انكشفروحالله
القدسشخصاً إلهياًفريداً . هوبدورهصورسابقاًفيالعهودالقديمة .
بشكلباهتوغيرواضح. بينمــاانكشفالآنبمجـدهالإلهي. إنه
»روحالحقالـذيمنعنـدالآبينبثـق«. الــذينزل
شخصيأعلىيسوع, ومسحهفيتواضعـه« وتالياًمسـحكـلالناس
عبرهمظهراًإياهللعالمالمسيحالموعـودومشعاًمنهعلىكلالذين
يقبلونهرباًوإلهاً".
هذههيالعقيدةالأرثوذكسيةالفريدةأعني: الثالوثالإلهي »واحد
فيالجوهروغير